استيقظت آنا في صباح ضبابي في منزلها المريح في وسط مدينة سيراكيوز، نيويورك. بدأ يومها المعتاد بفنجان من القهوة العطرية والمشي في متنزه أونوندوغا، لكن شيئًا مختلفًا هذا اليوم. تلقت رسالة غامضة بدون عنوان إرجاع. كان داخل الظرف قطعة من الورق مكتوب عليها جملة واحدة: “تعال إلى المصنع القديم في 45 طريق بلاك ريفر اليوم ظهرًا، لديك دليل”.
آنا، التي كانت فضولية بطبيعتها، لم تستطع تجاهل مثل هذه الرسالة الغريبة. نظرت إلى ساعتها – كانت الساعة التاسعة صباحًا فقط. كان لديها ما يكفي من الوقت للاستعداد والذهاب إلى الاجتماع.
**الفصل الثاني: لقاء شخص غريب**
كان المصنع القديم الواقع في 45 طريق بلاك ريفر مهجورًا لسنوات عديدة. تجنب السكان المحليون هذا المكان، معتبرين أنه ملعون. اقتربت آنا من البوابة الحديدية الضخمة ورأت أنها مفتوحة قليلاً. عندما دخلت إلى الداخل، شعرت بقشعريرة خفيفة في عمودها الفقري.
في وسط الورشة الكبيرة وقف رجل يرتدي عباءة طويلة. التفت إلى آنا وابتسم ترحيبا.
وقال: “شكراً على حضوركم”. – اسمي إدوارد. ربما تتساءل عن سبب وجودك هنا.
أومأت آنا برأسها، دون أن ترفع عينيها عن الغريب.
وتابع إدوارد: “إننا نقف على أعتاب أعظم اكتشاف في تاريخ البشرية”. – ولكن لهذا نحن بحاجة لمشاركتكم.
**الفصل الثالث: السفر عبر الزمن**
وأوضح إدوارد أنه تم العثور على قطعة أثرية قديمة في المصنع، والتي، حسب قوله، يمكن أن تفتح البوابة في الوقت المناسب. أظهر لآنا جهازًا غريبًا يشبه الساعة، ولكن برموز غير عادية بدلاً من الأرقام.
وقال: «هذا الجهاز يمكنه أن يأخذنا إلى أي نقطة زمنية». ونحن نعتقد أنك المفتاح لتفعيلها.
نظرت آنا إلى إدوارد بتشكك، لكن شيئًا ما في عينيه أقنعها بأنه يقول الحقيقة. قاموا بتنشيط الجهاز معًا، وفي اللحظة التالية بدأت المساحة المحيطة بهم بالتشوه.
**الفصل الرابع: في سيراكيوز القديمة**
انتهى الأمر بآنا وإدوارد في سيراكيوز القديمة، ولكن ليس في نيويورك، ولكن في سيراكيوز بجزيرة صقلية. لقد رأوا الهندسة المعمارية القديمة المهيبة والأسواق الصاخبة والمقيمين في توجا.
وأوضح إدوارد: “لقد عدنا ألفي عام إلى الوراء”. “نحن بحاجة إلى العثور على قطعة أثرية واحدة من شأنها أن تساعدنا على العودة.”
آنا، بعد إدوارد، كانت مشبعة بجو المدينة القديمة. كانوا يبحثون عن مكتبة أرخميدس، حيث، وفقا للأسطورة، تم الاحتفاظ بمخطوطة قديمة يمكنها تنشيط الانتقال العكسي.
**الفصل الخامس: لقاء أرخميدس**
في المكتبة، استقبلهم رجل عجوز ذو نظرة ثاقبة – أرخميدس نفسه. لقد استمع إلى قصتهم باهتمام وعرض مساعدته. أعطاهم أرخميدس لفيفة لقراءتها قبل الجهاز للعودة إلى الحاضر.
**الفصل السادس: العودة**
لم تكن التمريرة سهلة، لكن آنا وإدوارد تمكنا من ذلك. قاموا بتنشيط الجهاز، وقراءة النص القديم، وبدأ الفضاء في التشويه مرة أخرى. وفي اللحظة التالية وجدوا أنفسهم مرة أخرى في مصنع مهجور في سيراكيوز، نيويورك.
نظرت آنا إلى إدوارد. عرفت الآن أن حياتها قد تغيرت إلى الأبد. كان السفر عبر الزمن حقيقة وكانت جزءًا من هذه القصة المذهلة.
**الفصل السابع: بداية جديدة**
عادت آنا إلى حياتها الطبيعية، لكنها عرفت الآن أن العالم مليء بالأسرار المذهلة. ظل إدوارد صديقها ومعلمها. واصلوا معًا أبحاثهم واكتشفوا أسرارًا جديدة للزمان والمكان.
أصبحت سيراكيوز، وهي بلدة صغيرة في ولاية نيويورك، نقطة انطلاقهم لمغامرة مثيرة كانت في بدايتها للتو.