تُعرف مدينة هانتسفيل بولاية ألاباما باسم “مدينة الصواريخ” نظرًا لمساهماتها الكبيرة في صناعة الفضاء. ومع ذلك، قليلون يعرفون أنه تحت هذه المدينة تكمن التكنولوجيا القديمة المخفية التي يمكن أن تغير فهم العلم والسحر. تبدأ القصة مع مارك، وهو مهندس يعمل في أحد مراكز الفضاء، والذي يكتشف بالصدفة خريطة تشير إلى موقع هذه التقنيات.
مارك، كونه باحثا متحمسا، لا يستطيع تجاهل مثل هذا الاكتشاف. بدأ تحقيقه بالتنقيب في الأرشيف ودراسة كل تفاصيل الخريطة. قادته الخريطة إلى منجم مهجور على أطراف المدينة. مسلحًا بمصباح يدوي والمعدات اللازمة، ذهب مارك للبحث.
عند نزوله إلى المنجم، اكتشف مارك نفقًا يؤدي إلى أعماق الأرض. تم تزيين النفق برموز ورونية قديمة تحكي عن الحضارة العظيمة التي عاشت هنا منذ آلاف السنين. وقد عرفت هذه الحضارة بتقنياتها المتقدمة التي فاقت حتى الاختراعات الحديثة.
أثناء شق طريقه عبر النفق، صادف مارك العديد من الأفخاخ والألغاز التي تم إنشاؤها لحماية الأسرار القديمة. استخدم معرفته الهندسية لحل الألغاز وتجنب الفخاخ. في النهاية، وصل إلى قاعة ضخمة تحت الأرض حيث توجد القطعة الأثرية الرئيسية – جهاز يجمع بين السحر والعلم.
أدرك مارك، الذي درس الجهاز بعناية، أنه يمكنه التعامل مع الطاقة بمستوى لم يصل إليه العلم الحديث بعد. قام بتنشيط الجهاز، فظهرت أمامه صورة ثلاثية الأبعاد لعالم قديم اسمه أتارن. أخبر أثارن مارك أن الجهاز كان يهدف إلى حماية العالم من تهديد وشيك من الفضاء.
في هذا الوقت، دخلت مجموعة من السحرة الأشرار المنجم وعلموا باكتشاف مارك. لقد أرادوا الاستيلاء على الجهاز واستخدام قوته لأغراضهم المظلمة. بدأت معركة استخدم فيها مارك كل مهاراته ومعرفته لحماية الجهاز وهزيمة السحرة.
بعد النصر، أدرك مارك أن مهمته لم تكتمل. كان عليه أن يدرس الجهاز ويتعلم كيفية استخدامه لحماية العالم. عاد إلى مركز الفضاء وبدأ العمل على دمج التكنولوجيا القديمة مع الاختراعات الحديثة.
لم تصبح هانتسفيل مدينة صاروخية فحسب، بل أصبحت أيضًا مكانًا يتم فيه الاحتفاظ بأكبر أسرار الحضارات القديمة. لقد كرس مارك حياته لدراسة هذه الأسرار وحماية العالم من التهديدات المحتملة. كان يعلم أن الاكتشافات والمغامرات الجديدة تنتظره، وأنه يجب أن يكون مستعدًا لأي تحدٍ.
وهكذا انتهى فصل واحد من حياة مارك، لكن قصة التكنولوجيا القديمة في هانتسفيل كانت قد بدأت للتو. استمرت المدينة في عيش حياتها الطبيعية، غير مدركة للقوة العظمى المختبئة تحت شوارعها والبطل المستعد للدفاع عن العالم في أي وقت.